تحت شعار (جمعية الإصلاح.. فكر وسطي ومسيرة وطنية)
  • 2016-01-23

مؤتمر الإصلاح السابع

تحت شعار (جمعية الإصلاح.. فكر وسطي ومسيرة وطنية)

• من 22إلى 23 يناير 2016.
• قاعة المؤتمرات بفندق كراون بلازا.

• المتحدثون:
1. الشيخ د. عبداللطيف الشيخ رئيس الجمعية (الكلمة الافتتاحية).
2. الشيخ د. عصام البشير ـ السودان (فقه تطبيق الوسطية في واقعنا المعاصر).
3. د. فريد هادي (الإصلاح.. حركة جامعة أم حزب؟).
4. د. رائد الجودر (قراءة في وثيقة خطابنا الفكري، ومعالم النسخة الثانية).
5. الأستاذ هشام ساتر (دور العمل الخيري بجمعية الإصلاح في تحقيق وسطية المنهج ووطنية المسار).
6. د. سنية الصالحي (العمل النسائي في جمعية الإصلاح.. الواقع والطموح).
7. د. هشام العمال (تيار الإصلاح في مضمار العمل الوطني).
8. الإعلامي غسان الشهابي (الإصلاح والإصلاح السياسي.. تماشي الضرورة مع الواقع).
9. د. محمد حسن السيد (بين تحديات الواقع ورهانات المستقبل: مملكة البحرين نموذجًا).
10. الأستاذ محمد الراشد ـ الكويت (الإسلام والمستقبل.. التحديات الراهنة واستراتيجيات مواجهتها).
11. الأستاذ زاهر محمد سعيد (الكلمة الختامية).

• توصيات المؤتمر:
أكد المؤتمر على هوية جمعية الإصلاح الوسطية والمنفتحة والوطنية الجامعة، والتزامها بالمنهج الإسلامي المستمد من الكتاب والسنة، وولائها للوطن والأمة الإسلامية. كما أكد المؤتمر على سياسة جمعية الإصلاح القائمة على الشراكة المجتمعية والبعد بالكلية عن إقصاء الآخر أو النظرة الاستعلائية، وسعيها الدائم إلى المشاركة مع جميع القوى الوطنية الفاعلة من أجل الإصلاح والتطوير والتنمية وخدمة الوطن. وذلك كله في إطار من الشفافية والوضوح، والالتزام بالسلم الأهلي والهوية الوطنية والعربية والإسلامية، كما أبدى المشاركون ارتياحهم من تفاعل تيار جمعية الإصلاح مع الأحداث الوطنية، وعبروا عن اعتزازهم بالنهج الوسطي الذي اتسمت به المسيرة المباركة لجمعية الإصلاح على مدى 75 عامًا، والذي تناولت نماذج منه عدد من الأوراق المطروحة في المؤتمر.
1. بارك المؤتمر ما أعلنته إدارة جمعية الإصلاح خلال منتدى الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة رحمه الله والذي أقيم بتاريخ 29 ديسمبر 2015 عن إطلاق مشروع مركز عيسى بن محمد للوسطية، ودعا المؤتمر إلى توفير الإمكانات والطاقات وأوجه الدعم المختلفة اللازمة لنجاح المشروع، وذلك ليكون مركز إشعاع للفكر الوسطي الإسلامي محليًا وإقليميًا وعالميًا.
2. الاهتمام بقنوات التواصل المجتمعي والإعلامي بمختلف أشكالها من أجل تعريف المجتمع بجمعية الإصلاح وفكرها الوسطي وهويتها الوطنية والإسلامية، وجهودها في خدمة الدين والوطن.
3. العمل على ضبط وتأصيل مفهوم الوسطية ونشره في المجتمع عمومًا وبين جيل الشباب على وجه الخصوص من أجل حماية المجتمع والأمة من المخاطر التي تهددها من دعاة التغريب ودعاة التطرف والجمود.
4. تنمية قدرة الأعضاء على التفكير والنقد والاجتهاد والاهتمام بتكوين الرموز والنماذج والقدوات القادرة على ممارسة ونشر الفكر الوسطي البعيد عن الإفراط والتفريط.
5. العمل على إصدار نسخة محدثة من وثيقة (خطابنا الفكري) التي أصدرتها جمعية الإصلاح عام 2011، وتوسيعها استجابة للمستجدات المتسارعة على الساحة ومتطلباتها الفكرية.
6. إصدار نسخ من الخطاب الفكري تتنوع بين التأصيل والتفصيل والعمق والتبسيط لتكون متناسبة مع حاجات واهتمامات مختلف أجيال وشرائح المجتمع، مع تعزيز وتفعيل الادوات التي يمكن من خلالها نشر هذا الخطاب على أوسع نطاق.
7. تضمين وتعزيز الفكر الوسطي في الخطاب التربوي الذي تتبناه جمعية الإصلاح ليكون أعضاء الجمعية ممثلين للوسطية فكرًا وقولًا وعملًا، بالإضافة إلى تضمين الممارسة الوسطية بمدلولها الصحيح جميع مناشط وفعاليات مؤسسات جمعية الإصلاح.
8. المبادرة إلى وضع الآليات والأطر الساعية إلى تضافر الجهود الرسمية والأهلية للدفع قُدمًا بمشروع جلالة الملك الإصلاحي لتأسيس مجتمع متطور قائم على العدل والحرية وقيم المواطنة الحقة، والتأكيد على احترام حقوق الإنسان، وممارسة الحرية في إطار الشريعة الإسلامية والنظم الأخلاقية والقانونية، والمحافظة على إسلامية الدولة وعروبتها ووحدتها واستقلالها.
9. بناء المزيد من جسور الثقة والتعاون بين تيار الإصلاح بمؤسساته المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية، والتكاتف فيما بينها من أجل تقوية البناء الداخلي للمجتمع في وجه التحديات الاقتصادية والطائفية والفكرية المتطرفة التي تمر بها الأمة في المرحلة التاريخية الراهنة.
10. الدعوة إلى النفير المجتمعي العام في مواجهة التطرف بجميع أشكاله ومصادره (سواء منها القائمة على أساس ديني أو علماني)، وإطلاق مشروعات مجتمعية تتبنى الوسطية وتشارك فيها كافة مكونات المجتمع، وتتظافر فيها جهود كافة مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية وأنظمة التعليم والإعلام والأسرة.
11. الانفتاح على مختلف التيارات الفكرية التي تؤمن بالإصلاح والتعاون معها والبناء على أرضيات الاتفاق مهما كانت محدودة.
12. التركيز على ما ورد في رسالة جمعية الإصلاح من الدفع نحو الوحدة الخليجية في ظل التطورات المتسارعة والخطيرة التي تمر بها المنطقة.
13. تعزيز وتوضيح مفهوم المواطنة وما يرتبط بذلك من قضايا الحرية والمشاركة، والحقوق والواجبات، والعلاقة بين الفرد والسلطة، وهي المفاهيم التي أصبحت أكثر إلحاحًا وأهمية من أي وقت مضى، والتعاون مع جميع القوى الفاعلة في الساحة لتحقيق ذلك.
14. تعزيز دور الفن الراقي والملتزم بجميع أنواعه كوسيلة عصرية بالغة التأثير في المجتمع، وجزء مهم من متطلبات النهوض الحضاري بالأمة.
15. إطلاق مشروعات وقنوات جديدة تحت مظلة القطاعات والفروع القائمة لاستيعاب الطاقات التطوعية الشبابية، ونشر ثقافة العمل الدعوي والتطوعي والخيري باستحداث برامج جديدة تساهم في تنمية حس المسؤولية المجتمعية لدى المواطن.
16. العمل على النهوض بالعمل النسائي والارتقاء به إلى مصاف المؤسسات الرائدة عالميًا في العمل التطوعي النسائي، تلبية لحاجة المجتمع إلى أنشطة ومبادرات العمل النسائي، والقيام بتقييم دقيق لكافة أوجه النشاط فيه، ووضع المؤشرات الواقعية لقياس أدائه، والاهتمام بصناعة المرأة الرمز.
17. الاهتمام بالشراكة بين جمعية الإصلاح والمجتمع في مجال العمل الخيري، والقائمة على التكامل لا على المنافسة الندية مع مؤسسات المجتمع العاملة في الساحة.
18. الانفتاح على المؤسسات الخيرية العالمية من أجل حماية العمل الخيري الإسلامي من حملات التشويه والعداء والاستئصال من ناحية، ومن أجل إيصال الصورة الناصعة لهذا العمل بمنطلقاته الوسطية والإنسانية إلى العالم من ناحية أخرى.
19. المبادرة إلى دراسة التطورات الاقتصادية التي تمر بها المنطقة وتأثيرها على المجتمع البحريني والخليجي، ووضع الخطط اللازمة للتخفيف من الآثار السلبية لهذه التطورات، واستثمارها لزرع ثقافة اجتماعية جديدة.
20. مواصلة كتابة ونشر تاريخ تيار الإصلاح بعد أن تم إصدار كتاب تاريخ الجمعية، وذلك ليشمل العمل النسائي، والعمل السياسي والوطني، والعمل الخيري، وغير ذلك.
21. القيام بدراسة جادة ومستفيضة ومتجردة حول وضع تيار الإصلاح في المجتمع من مختلف النواحي ونظرة المجتمع إلى هذا التيار، ووضع الاستراتيجيات والخطط التي تعزز من دور هذا التيار في خدمة الدين والوطن.
22. العمل على رصد ومتابعة التحديات التي تواجه المجتمع بأنواعها المختلفة، ودراسة الوسائل الكفيلة بمواجهة آثارها السلبية على ثوابت الأمة ومستقبلها، واستثمار ما يمكن استثماره منها في النهوض بالمجتمع وتنميته.

آخر أخبار مؤتمر الإصلاح